Advertisement

اعذريني

 تجمدت الافكار ... و ضاعت مني مفاتيح السيطره ... و في النهايه لم آجد من هو الخاسر ... ففي لعبتنا هذه لا وجود للفوز الا بطريقه فريده و هي النسيان المفاجئ او كما سيصححلي البعض بفقدان الذاكره ... ولكنني وجدت لطعم الخساره مكان في قلبي حتى انني في الفتره الاخيره لم احلم حتى بالفوز

اعلم بانني كنت قاسيا جدا ... في موقف لا يتحمله الا القسوه

و انني تصرفت بجاهليه عمياء ... بعد تصرف لا يذكرني لا بالجاهليه
و انني كنت صارما لدرجه الفزع ... و لكن سامحيني فهذا ما تربيت عليه ... و لن اكون لمن رباني بجاحد
ربما تطاولت و تمينيتي ان لا اكون من عرفتي او حتى من لم تعرفي ... لكنني لم استطع ان اكون مكسور الشوكه ممسوح الهويه
فانت خير من يعلم بانني واثق القرار ... قوي الاراده في زمن الضعف او كما يسميه الضعفاء " الانفتاح " و لكنكي نسيتي او تناسيتي

اعذريني ... يا من اساءت التقدير لمرات عديده فكانت عاقبتنا الوداع

اعذريني ... يا من ظبطت عقلي و قلبي في زمن الضياع
اعذريني ... يا من اهملت احلامنا في وقت تكون عاقبه الاهمال الوداع
اعذريني ... يا من كنتي ملكتي و كنت قد آحسنت الاتباع
اعذريني ... و لكنك من اخترتي و لم يكن امامي الا السمع و الطاع

كنت اعلم بان الفراق قادم لا محاله ... و لكنه فراق الطبيعه ... سنه الحياه و قضاء الله

ولكنني لم اتخيل ان تراك عيني ... بدون ان ترتسم البسمه على وجهي
او ان لا تتراسل اعيننا شوقا ... كما لو كانت قصتنا في الخفي
او ان لا ترمقيني بنظره الغضب ... كلما رميت السلام على تلك و ذاك بدون حتى مد الايدي
او حتى ان تكوني الجاني ... في جرح يآبى ان ينادى بغير الابدي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More