أوردت صحيفة محلية خبرا تناول تحليلا مفصلا لمطابقة مذنب "هالي" للقرآن الكريم في نبوءة زوال اسرائيل في العام 2022 .
بدأت الصحيفة الخبر بآيات من سورة الإسراء و التي تعرف بمسمى (سورة بني اسرائيل) ، تلاها تحليل مفصل للشيخ الدكتور بسام جرار و هو مختص في الاعجاز العددي للقرآن الكريم و صاحب مؤلفات عدة عن زوال اسرائيل.
وتاليا نص الخبر:
يقول تعالى: (وَآتَيْنَا مُوسَى الْكًتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لًّبَنًي إًسْرَائًيلَ أَلاَّ تَتَّخًذُواْ مًن دُونًي وَكًيلاً ذُرًّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحْ إًنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا وَقَضَيْنَا إًلَى بَنًي إًسْرَائًيلَ فًي الْكًتَابً لَتُفْسًدُنَّ فًي الأَرْضً مَرَّتَيْنً وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبًيرًا فَإًذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عًبَادًا لَّنَا أُوْلًي بَأْسْ شَدًيدْ فَجَاسُواْ خًلاَلَ الدًّيَارً وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهًمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بًأَمْوَالْ وَبَنًينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفًيرًا إًنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأنفُسًكُمْ وَإًنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإًذَا جَاء وَعْدُ الآخًرَةً لًيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلًيَدْخُلُواْ الْمَسْجًدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةْ وَلًيُتَبًّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبًيرًا)(سورة الإسراء:2ـ7).
اعتمد الدكتور بسام جرار على الآيات الكريمة السابقة الواردة في سورة الإسراء في التنبؤ بنهاية دولة إسرائيل التي يتوقع أن تكون سنة م2022 ، حيث أن المفسرون القدامى كانوا يقولون عن تلك النبوءة بأنها وقعت في الماضي ، لكونهم عاشوا في ظل دولة إسلامية قوية ، واليهود كانوا أذلة مشتتين بين شعوب الأرض. أما المفسرون المعاصرون: فقد أكد جلُّهم بان تلك النبوءة تتحدث عن الصراع الحاصل اليوم في فلسطين بين المسلمين والصهاينة ، ومما يعزز تأويلهم وإيمانهم بتلك النبوءة عشرات الأحاديث النبوية الصحيحة التي تتحدث عن صراع سيقع بيننا وبين اليهود: ننتصر في نهايته. منها على سبيل المثال لا الحصر قول رسول الله صلى الله عليه و سلم: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود فيفر اليهودي وراء الحجر فيقول الحجر يا عبدالله يا مسلم هذا يهودي ورائي.
سورة الإسراء تتحدث عن إفسادين لليهود ، في التفسير المعاصر: الإفساد الأول: وقع في منتصف القرن الأول قبل الميلاد من خلال صراع أبناء سليمان عليه السلام على السلطة: حيث تقاتلوا فيما بينهم ، وتحول الشعب اليهودي إلى عصابات وقطاع طرق ، منعت وصول قوافل التجارة إلى العراق والجزيرة العربية مما دفع (نبوخذ نصر) عام 586ق.م لشن حملة أدَّبَ فيها اليهود: وحطم هيكلهم قبل أن يتم بناؤه ، وسبا الأطفال والنساء والأحبار بعد حرق توراتهم. وسُمي ذلك تاريخياً بالسبي البابلي.
أما الإفساد الثاني: فقد كانت بدايته متمثلة بإعلان الدولة الصهيونية عام م1948 واكتملت دورة الفساد عندما احتل الصهاينة القدس عام م1967 وعاثوا فيها فساداً ، فكان لابد لسنة الله أن تفعل فعلها ، ليرسل الله عليهم عباداً له ، يزيلون هذا الفساد الصهيوني.
ثمة دلائل على نهاية دولة إسرائيل عام 2022 اذكر بعضها:
- أولاً: يروي الكاتب العراقي محمد أحمد الراشد في محاضرة فلكية عن مذنب هالي قائلاً: عندما أُعلنت دولة إسرائيل عام 1948 دخلت عجوز يهودية عراقية جارة لنا على والدتي باكية: فسألتها أمي: لماذا تبكين ، وقد أصبحت لكم دولة. قالت العجوز اليهودية: إن قيام هذه الدولة سيكون سبباً في ذبح اليهود. فالنبوءة لدينا تقول: إن عمر دولتنا سيكون (76) سنة قمرية (اليهود يعتمدون التقويم القمري مثلنا). هذه الرواية عادت للظهور عام 1982 أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان حيث أعلن (مناحيم بيغن) ـ وهو زعيم سياسي متدين ـ في مؤتمر صحفي أن إسرائيل ستنعم بسلام كما نصت عليه التوراة لمدة أربعين عاماً ، ثم تكون المعركة الفاصلة مع العرب.
- ثانياً: عام 1948 وافق بالتقويم الهجري 1367 ولو جمعنا 1367هـ 76« عمر دولة إسرائيل كما في النبوءة اليهودية = 1443 هجرياً ويوافق ذلك بالتقويم الميلادي عام ,2022
- ثالثاً: عام 1982 وهو العام الذي صرح فيه (بيغن) أن إسرائيل ستنعم بسلام مدته (40) عاماً لو جمعناه مع عام الاجتياح 1982«40= 2022 وهو عام الزوال كما في نبوءتهم.
- رابعاً: سورة الإسراء تُسمى أيضاً سورة بني إسرائيل ، تتحدث في مطلعها عن نبوءة أنزلها سبحانه وتعالى على موسى عليه السلام وتنص على قيام بني إسرائيل بإفسادين ينتهي الثاني بنصر لعباد الله عليهم يُزيل دولتهم ، ولقد ذكرنا آيات تلك النبوءة آنفاً ، إذا قمنا بإحصاء عدد كلمات تلك النبوءة القرآنية من قوله تعالى (وَآتَيْنَا مُوسَى الْكًتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لًّبَنًي إًسْرَائًيلَ... إلى قوله تعالى (في الآية 104)... فَإًذَا جَاء وَعْدُ الآخًرَةً جًئْنَا بًكُمْ لَفًيفًا ) سنجد بأن عدد كلماتها (1443) كلمة وهو الرقم ذاته الذي يتطابق في التقويم القمري والهجري الذي تقوم عليه النبوءة اليهودية التي تقول بزوال دولتهم.
- خامساً:الرسول صلى الله عليه و سلم هاجر إلى المدينة المنورة بتاريخ 20 ـ 9 ـ م622 والإسراء حدث قبل ذلك بسنة واحدة ، أي عام م621 فإذا صحت النبوءة وكانت نهاية إسرائيل عام 1443هـ فإن عدد السنين القمرية من وقت نزول السورة إلى زوال إسرائيل هو 1444 سنة إذا طرحنا منها العام الذي جاءت به الهجرة تكون النتيجة 1443هـ الموافق م2022 وهو العام الذي يتطابق مع النبوءة.
- سادساً: سليمان عليه السلام توفي عام 935ق.م كما تقول كتب التاريخ وبعد وفاته انقسمت دولته في فلسطين إلى عدة أقسام بين أبنائه ، وحدثت حرب أهلية ، وفساد كبير في المجتمع ، منذ بداية هذا الفساد عام 935ق.م إلى وقت نزول سورة الإسراء يكون قد مر عليها 1556 سنة شمسية وهو عدد كلمات سورة الإسراء بالتحديد.
- سابعاً: سورة سبأ تتحدث عن وفاة سليمان عليه السلام بقوله تعالى (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهً الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتًهً إًلا دَابَّةُ الْأَرْضً تَأْكُلُ مًنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتً الْجًنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبًثُوا فًي الْعَذَابً الْمُهًين)(سبأ:14) منذ بداية السورة إلى نهاية الآية (14) عدد كلماتها 934 كلمة ، ثم تأتي الفاء في قوله (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهً الْمَوْتَ) وهي من حروف الترتيب والتعقيب فيصبح العدد 935كلمة وهو مطابق لرقم العام الذي مات فيه سليمان عليه السلام وبدأ الفساد الأول.
- ثامناً:البداية الفعلية لقيام دولة إسرائيل هي الهدنة الأولى في 10 ـ 6 ـ 1948 إذا أضفنا لذلك التاريخ (76) سنة قمرية كاملة تكون: 76ھ354,367= 26931,892يوماً فسيكون اكتمالها بتاريخ 5 ـ 3 ـ 2022م.
- تاسعاً: عدد آيات سورة الإسراء (111) آية والملاحظ أن عدد آيات سورة يوسف (111) آية أيضاً ولا يوجد تماثل عددي في القرآن إلا بين هاتين السورتين. ولكن ما الرابط بينهما ؟: سورة يوسف تتحدث عن نشأة بني إسرائيل ، أما سورة الإسراء فتتحدث عن إفسادهم ونهايتهم على أيدي عباد الله. في سورة الإسراء نجد أن آياتها تنتهي بكلمات مثل: وكيلاً... سبيلاً... قليلاً. أي هناك (111) كلمة لو حذفنا المكرر منها ، سنجد أن العدد الباقي هو (76) كلمة وهو العدد ذاته الذي تتحدث عنه النبوءة اليهودية والمتمثل بعمر دولة إسرائيل.
- عاشراً: رقم كلمة (وليدخلوا ) في سورة الإسراء هو(76) وهو منسجم مع عمر النبوءة التي تقول بزوال إسرائيل. والعام الهجري 1443 يوافق العام الميلادي 2022 كما أسلفنا ، كما أنه يبدأ بيوم السبت وينتهي يوم السبت ، ولكن الملاحظ أن (8 آب) منه هو أول أيام السنة الهجرية للعام 1443 والأكثر عجباً أن (8آب) هو الموعد الذي يحتفل فيه اليهود بتدمير الهيكل الأول.
- حادي عشر: مذنب هالي له ارتباط بعقائد اليهود وهذا المذنب له حالتان الأوج والحضيض ، مذنب هالي بدأ دورته الفلكية عام 1948وقت قيام دولة إسرائيل. العالم رأى مذنب هالي بتاريخ 10 ـ 2 ـ 1986 عندما كان في مرحلة الحضيض (وهي أقرب نقطة للشمس) كان قد قطع نصف الطريق لاكتمال دورته الفلكية وكانت المدة هي (38) سنة وإذا بقي يسير بالسرعة نفسها فإنه سيكمل دورته في (76) سنة وهو عمر دولة إسرائيل من قيامها إلى زوالها. علماء فلك مصريون يقولون: إن عمر دورة المذنب هو (76) بدأها عام 1948 ـ وقت قيام دولة إسرائيل ـ وسينهيها عام 2022 ـ وهو وقت النبوءة التي تنذر بزوال دولة إسرائيل،،.
بدأت الصحيفة الخبر بآيات من سورة الإسراء و التي تعرف بمسمى (سورة بني اسرائيل) ، تلاها تحليل مفصل للشيخ الدكتور بسام جرار و هو مختص في الاعجاز العددي للقرآن الكريم و صاحب مؤلفات عدة عن زوال اسرائيل.
وتاليا نص الخبر:
يقول تعالى: (وَآتَيْنَا مُوسَى الْكًتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لًّبَنًي إًسْرَائًيلَ أَلاَّ تَتَّخًذُواْ مًن دُونًي وَكًيلاً ذُرًّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحْ إًنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا وَقَضَيْنَا إًلَى بَنًي إًسْرَائًيلَ فًي الْكًتَابً لَتُفْسًدُنَّ فًي الأَرْضً مَرَّتَيْنً وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبًيرًا فَإًذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عًبَادًا لَّنَا أُوْلًي بَأْسْ شَدًيدْ فَجَاسُواْ خًلاَلَ الدًّيَارً وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهًمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بًأَمْوَالْ وَبَنًينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفًيرًا إًنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأنفُسًكُمْ وَإًنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإًذَا جَاء وَعْدُ الآخًرَةً لًيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلًيَدْخُلُواْ الْمَسْجًدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةْ وَلًيُتَبًّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبًيرًا)(سورة الإسراء:2ـ7).
اعتمد الدكتور بسام جرار على الآيات الكريمة السابقة الواردة في سورة الإسراء في التنبؤ بنهاية دولة إسرائيل التي يتوقع أن تكون سنة م2022 ، حيث أن المفسرون القدامى كانوا يقولون عن تلك النبوءة بأنها وقعت في الماضي ، لكونهم عاشوا في ظل دولة إسلامية قوية ، واليهود كانوا أذلة مشتتين بين شعوب الأرض. أما المفسرون المعاصرون: فقد أكد جلُّهم بان تلك النبوءة تتحدث عن الصراع الحاصل اليوم في فلسطين بين المسلمين والصهاينة ، ومما يعزز تأويلهم وإيمانهم بتلك النبوءة عشرات الأحاديث النبوية الصحيحة التي تتحدث عن صراع سيقع بيننا وبين اليهود: ننتصر في نهايته. منها على سبيل المثال لا الحصر قول رسول الله صلى الله عليه و سلم: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود فيفر اليهودي وراء الحجر فيقول الحجر يا عبدالله يا مسلم هذا يهودي ورائي.
سورة الإسراء تتحدث عن إفسادين لليهود ، في التفسير المعاصر: الإفساد الأول: وقع في منتصف القرن الأول قبل الميلاد من خلال صراع أبناء سليمان عليه السلام على السلطة: حيث تقاتلوا فيما بينهم ، وتحول الشعب اليهودي إلى عصابات وقطاع طرق ، منعت وصول قوافل التجارة إلى العراق والجزيرة العربية مما دفع (نبوخذ نصر) عام 586ق.م لشن حملة أدَّبَ فيها اليهود: وحطم هيكلهم قبل أن يتم بناؤه ، وسبا الأطفال والنساء والأحبار بعد حرق توراتهم. وسُمي ذلك تاريخياً بالسبي البابلي.
أما الإفساد الثاني: فقد كانت بدايته متمثلة بإعلان الدولة الصهيونية عام م1948 واكتملت دورة الفساد عندما احتل الصهاينة القدس عام م1967 وعاثوا فيها فساداً ، فكان لابد لسنة الله أن تفعل فعلها ، ليرسل الله عليهم عباداً له ، يزيلون هذا الفساد الصهيوني.
ثمة دلائل على نهاية دولة إسرائيل عام 2022 اذكر بعضها:
- أولاً: يروي الكاتب العراقي محمد أحمد الراشد في محاضرة فلكية عن مذنب هالي قائلاً: عندما أُعلنت دولة إسرائيل عام 1948 دخلت عجوز يهودية عراقية جارة لنا على والدتي باكية: فسألتها أمي: لماذا تبكين ، وقد أصبحت لكم دولة. قالت العجوز اليهودية: إن قيام هذه الدولة سيكون سبباً في ذبح اليهود. فالنبوءة لدينا تقول: إن عمر دولتنا سيكون (76) سنة قمرية (اليهود يعتمدون التقويم القمري مثلنا). هذه الرواية عادت للظهور عام 1982 أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان حيث أعلن (مناحيم بيغن) ـ وهو زعيم سياسي متدين ـ في مؤتمر صحفي أن إسرائيل ستنعم بسلام كما نصت عليه التوراة لمدة أربعين عاماً ، ثم تكون المعركة الفاصلة مع العرب.
- ثانياً: عام 1948 وافق بالتقويم الهجري 1367 ولو جمعنا 1367هـ 76« عمر دولة إسرائيل كما في النبوءة اليهودية = 1443 هجرياً ويوافق ذلك بالتقويم الميلادي عام ,2022
- ثالثاً: عام 1982 وهو العام الذي صرح فيه (بيغن) أن إسرائيل ستنعم بسلام مدته (40) عاماً لو جمعناه مع عام الاجتياح 1982«40= 2022 وهو عام الزوال كما في نبوءتهم.
- رابعاً: سورة الإسراء تُسمى أيضاً سورة بني إسرائيل ، تتحدث في مطلعها عن نبوءة أنزلها سبحانه وتعالى على موسى عليه السلام وتنص على قيام بني إسرائيل بإفسادين ينتهي الثاني بنصر لعباد الله عليهم يُزيل دولتهم ، ولقد ذكرنا آيات تلك النبوءة آنفاً ، إذا قمنا بإحصاء عدد كلمات تلك النبوءة القرآنية من قوله تعالى (وَآتَيْنَا مُوسَى الْكًتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لًّبَنًي إًسْرَائًيلَ... إلى قوله تعالى (في الآية 104)... فَإًذَا جَاء وَعْدُ الآخًرَةً جًئْنَا بًكُمْ لَفًيفًا ) سنجد بأن عدد كلماتها (1443) كلمة وهو الرقم ذاته الذي يتطابق في التقويم القمري والهجري الذي تقوم عليه النبوءة اليهودية التي تقول بزوال دولتهم.
- خامساً:الرسول صلى الله عليه و سلم هاجر إلى المدينة المنورة بتاريخ 20 ـ 9 ـ م622 والإسراء حدث قبل ذلك بسنة واحدة ، أي عام م621 فإذا صحت النبوءة وكانت نهاية إسرائيل عام 1443هـ فإن عدد السنين القمرية من وقت نزول السورة إلى زوال إسرائيل هو 1444 سنة إذا طرحنا منها العام الذي جاءت به الهجرة تكون النتيجة 1443هـ الموافق م2022 وهو العام الذي يتطابق مع النبوءة.
- سادساً: سليمان عليه السلام توفي عام 935ق.م كما تقول كتب التاريخ وبعد وفاته انقسمت دولته في فلسطين إلى عدة أقسام بين أبنائه ، وحدثت حرب أهلية ، وفساد كبير في المجتمع ، منذ بداية هذا الفساد عام 935ق.م إلى وقت نزول سورة الإسراء يكون قد مر عليها 1556 سنة شمسية وهو عدد كلمات سورة الإسراء بالتحديد.
- سابعاً: سورة سبأ تتحدث عن وفاة سليمان عليه السلام بقوله تعالى (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهً الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتًهً إًلا دَابَّةُ الْأَرْضً تَأْكُلُ مًنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتً الْجًنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبًثُوا فًي الْعَذَابً الْمُهًين)(سبأ:14) منذ بداية السورة إلى نهاية الآية (14) عدد كلماتها 934 كلمة ، ثم تأتي الفاء في قوله (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهً الْمَوْتَ) وهي من حروف الترتيب والتعقيب فيصبح العدد 935كلمة وهو مطابق لرقم العام الذي مات فيه سليمان عليه السلام وبدأ الفساد الأول.
- ثامناً:البداية الفعلية لقيام دولة إسرائيل هي الهدنة الأولى في 10 ـ 6 ـ 1948 إذا أضفنا لذلك التاريخ (76) سنة قمرية كاملة تكون: 76ھ354,367= 26931,892يوماً فسيكون اكتمالها بتاريخ 5 ـ 3 ـ 2022م.
- تاسعاً: عدد آيات سورة الإسراء (111) آية والملاحظ أن عدد آيات سورة يوسف (111) آية أيضاً ولا يوجد تماثل عددي في القرآن إلا بين هاتين السورتين. ولكن ما الرابط بينهما ؟: سورة يوسف تتحدث عن نشأة بني إسرائيل ، أما سورة الإسراء فتتحدث عن إفسادهم ونهايتهم على أيدي عباد الله. في سورة الإسراء نجد أن آياتها تنتهي بكلمات مثل: وكيلاً... سبيلاً... قليلاً. أي هناك (111) كلمة لو حذفنا المكرر منها ، سنجد أن العدد الباقي هو (76) كلمة وهو العدد ذاته الذي تتحدث عنه النبوءة اليهودية والمتمثل بعمر دولة إسرائيل.
- عاشراً: رقم كلمة (وليدخلوا ) في سورة الإسراء هو(76) وهو منسجم مع عمر النبوءة التي تقول بزوال إسرائيل. والعام الهجري 1443 يوافق العام الميلادي 2022 كما أسلفنا ، كما أنه يبدأ بيوم السبت وينتهي يوم السبت ، ولكن الملاحظ أن (8 آب) منه هو أول أيام السنة الهجرية للعام 1443 والأكثر عجباً أن (8آب) هو الموعد الذي يحتفل فيه اليهود بتدمير الهيكل الأول.
- حادي عشر: مذنب هالي له ارتباط بعقائد اليهود وهذا المذنب له حالتان الأوج والحضيض ، مذنب هالي بدأ دورته الفلكية عام 1948وقت قيام دولة إسرائيل. العالم رأى مذنب هالي بتاريخ 10 ـ 2 ـ 1986 عندما كان في مرحلة الحضيض (وهي أقرب نقطة للشمس) كان قد قطع نصف الطريق لاكتمال دورته الفلكية وكانت المدة هي (38) سنة وإذا بقي يسير بالسرعة نفسها فإنه سيكمل دورته في (76) سنة وهو عمر دولة إسرائيل من قيامها إلى زوالها. علماء فلك مصريون يقولون: إن عمر دورة المذنب هو (76) بدأها عام 1948 ـ وقت قيام دولة إسرائيل ـ وسينهيها عام 2022 ـ وهو وقت النبوءة التي تنذر بزوال دولة إسرائيل،،.
0 التعليقات:
إرسال تعليق