تكملة المقالة السابقة
اتصل المدرس ده بالبرنامج وقال كلام زي الفل ، قاااااال : ازيك يا استاذ محمود ، أحب ادخل في الموضوع على طول ، هو انتوا ليه بس بتنادوا بإن الضرب يتمنع في المداراس ، انت ما بتشوفش اللي بيحصل من الولاد دول ، حانا ما احنا انضربنا واحنا صغيرين وشوف طلعنا ايه ، حرام اللي بيحصل ده والله !!!!
فقام محمود سعد مقفل في الكلام معاه وقال هيرد عليك الضيف ، انا فكرت بقا الضيف اللي كان واخد عشر دقايق مدح وفخر في التقديم هينصف عقلي اللي انشغل بالمدرس ده ، إلا إنه بردو قال كلام زي الفل ، قال :
والله انا بستعجب من تساؤل الاستاذ اللي اتصل وبعدين قرار منع الضرب ده مش احنا اللي مخترعينه ده بيتطبق على كل دول العالم ، يعني مش احنا بس ، وبعغدين انا شايف ان العيب الموجود حالياً في المشكلة دي هو ان احنا لازم نقف على الغلط ، وانا شايف ان الغلط موجود في اعتماد وزارة التربية والتعليم على الكم لا الكيف ، المفروض نعمل دورات تأهيلية للمدرسين نأهلهم للرقي بمعاملة الطفل او الولد والبنت وازاي نحاول ان احنا نكسبهم في صفنا خاصة ان حوالي 47 في المائة من اجمالي عدد سكان مصر ( مش فاكر النسبة بالظبط ) شباب تتراوح اعمارهم ما بين كذا وكذا !!!!
كلام الضيف ده يا جماعه غلط ، وكلام المدرس المعقد نفسياً اللي اتصل غلط وانا اللي كلامي صح ، ووالله اتمنيت اني اكون انا اللي مكان الضيف ده واتكلم ، ولو كنت هتكلم كنت هقول ايه بقا .. هقولكم :
والله انا شايف ان المشكلة لا هي في الطالب ولا هي في وزارة التربية والتعليم من ناحية المناهج الدراسية ولا الكم ولا الكيف ولا حاجة
الموضوع وما فيه انك دلوقت بتطلب من مدرس يا إما ...
يا إما مطحون في شغل بعد الضهر علشان المرتب بتاعه ما يكفيش حتى حق اشتراك العيش ووصولات الماية والكهربا والغاز والمواصلات كل شهر
يا إما معقد نفسياً من صغره من حاجة معينة وده بيبان قوي في تعامله حتى مع أولاده مش شرط الأولاد اللي في المدرسة ، خاصة ان احنا لازم نعترف جميعاً ان العنف مش بيختص بفئة معينة من الشعب وبيسيب الفئة التانية والدليل على كده قضية المذيع بتاع نشرة الاخبار محمد صلاح اللي قتل زوجته بمسدس !
يا إما إنه غير مؤهل لإنه يكون مدرس ، وانما اللي خلاه مدرس ، ممكن يكون بالكوسة واحد معرفة ولا حاجة ، أو التنسيق هو اللي حدفه على الموضوع ده وإنه أصلاً كمان نفسه يدخل أي مجال تاني غير مجال التربية والتعليم ، واهي الوظيفة الثابتة أحسن من اللي على كف عفريت
يا إما إن سعادته مشغول في مشوار الدروس الخصوصية اللي بيحصل منها كل شهر أد كده على قلبه وبالتالي معاليه بيسهر لوقت متأخر جداً على ما بيعلم كشاكيل الولاد وعلى ما بيحضر امتحاناته الاسبوعية او الشهرية او حتى على ما بيفكر هيعمل ايه السنة الجاية ، ويا ترى الولاد اللي عنده هينجحوا مشواره التدريسي الخصوصي ، وهيبقا مشهور ولا هيفضل تحت بير السلم بقيت المشوار
يا إما إنه نواياه حسنة وينفع يكون مدرس ، النية موجوده من جواه ، انما مفتقد لحاجات ضرورية هي اللي بخلي المدرس يجبر الطالب اللي قدامه انه يحترمه وهي على سبيل المثال
مدرس عديم الشخصية ( ودي انا بنفسي والله عيشتها في كل المراحل التعليمية وقابلت كتير منهم )
ما عندوش موضوع اللباقة أو ترتيب الكلام ، تحس انه قاعد بيتكلم واللي بيفتكره بيقوله
متأخر في النطق أو عنده عاهه في العين او الشفايف أو الأذن أو الجسد عموماً ، دي ممكن تخلق حاجز بينه وبين الطفل اللي صعب يركز في اللي المدرس بيقوله من غير ما يفتكر الحاجة اللي بتقع عليها عينه اول ما بيشوف المدرس ده
والاخيره انه سليط اللسان وبيتطاول بأقبح الألفاظ علشا يثبت للأولاد انه سيطرة وان اللي هيطلع نفس في الحصة او في الفصل او في الدور لو كان مشرف
دي كانت مشكلة المدرسين بالظبط والله زي ما قولتلكم ، ويارت لو عندكم إضافة تزودوا بقية القراء بيها عشان كم الاستفاده يكون كبير
طيب خلونا بقا نتكلم عن حل مشكلة المدرس علشان نكون كده خلصنا الجزء ده ، وبعدها نتكلم على الجزئية التانية وهي ايه الغلطات اللي بتقع فيها وزارة التربية والتعليم علشان تتفادى المشاكل اللي بنسبة كبيرة دي ، وتقلل من حجمها على الأقل .
ان شاء الله نناقش حل مشكلة المدرس في المقالة القادمة ، تقبلوا مني وافر التحية
اتصل المدرس ده بالبرنامج وقال كلام زي الفل ، قاااااال : ازيك يا استاذ محمود ، أحب ادخل في الموضوع على طول ، هو انتوا ليه بس بتنادوا بإن الضرب يتمنع في المداراس ، انت ما بتشوفش اللي بيحصل من الولاد دول ، حانا ما احنا انضربنا واحنا صغيرين وشوف طلعنا ايه ، حرام اللي بيحصل ده والله !!!!
فقام محمود سعد مقفل في الكلام معاه وقال هيرد عليك الضيف ، انا فكرت بقا الضيف اللي كان واخد عشر دقايق مدح وفخر في التقديم هينصف عقلي اللي انشغل بالمدرس ده ، إلا إنه بردو قال كلام زي الفل ، قال :
والله انا بستعجب من تساؤل الاستاذ اللي اتصل وبعدين قرار منع الضرب ده مش احنا اللي مخترعينه ده بيتطبق على كل دول العالم ، يعني مش احنا بس ، وبعغدين انا شايف ان العيب الموجود حالياً في المشكلة دي هو ان احنا لازم نقف على الغلط ، وانا شايف ان الغلط موجود في اعتماد وزارة التربية والتعليم على الكم لا الكيف ، المفروض نعمل دورات تأهيلية للمدرسين نأهلهم للرقي بمعاملة الطفل او الولد والبنت وازاي نحاول ان احنا نكسبهم في صفنا خاصة ان حوالي 47 في المائة من اجمالي عدد سكان مصر ( مش فاكر النسبة بالظبط ) شباب تتراوح اعمارهم ما بين كذا وكذا !!!!
كلام الضيف ده يا جماعه غلط ، وكلام المدرس المعقد نفسياً اللي اتصل غلط وانا اللي كلامي صح ، ووالله اتمنيت اني اكون انا اللي مكان الضيف ده واتكلم ، ولو كنت هتكلم كنت هقول ايه بقا .. هقولكم :
والله انا شايف ان المشكلة لا هي في الطالب ولا هي في وزارة التربية والتعليم من ناحية المناهج الدراسية ولا الكم ولا الكيف ولا حاجة
الموضوع وما فيه انك دلوقت بتطلب من مدرس يا إما ...
يا إما مطحون في شغل بعد الضهر علشان المرتب بتاعه ما يكفيش حتى حق اشتراك العيش ووصولات الماية والكهربا والغاز والمواصلات كل شهر
يا إما معقد نفسياً من صغره من حاجة معينة وده بيبان قوي في تعامله حتى مع أولاده مش شرط الأولاد اللي في المدرسة ، خاصة ان احنا لازم نعترف جميعاً ان العنف مش بيختص بفئة معينة من الشعب وبيسيب الفئة التانية والدليل على كده قضية المذيع بتاع نشرة الاخبار محمد صلاح اللي قتل زوجته بمسدس !
يا إما إنه غير مؤهل لإنه يكون مدرس ، وانما اللي خلاه مدرس ، ممكن يكون بالكوسة واحد معرفة ولا حاجة ، أو التنسيق هو اللي حدفه على الموضوع ده وإنه أصلاً كمان نفسه يدخل أي مجال تاني غير مجال التربية والتعليم ، واهي الوظيفة الثابتة أحسن من اللي على كف عفريت
يا إما إن سعادته مشغول في مشوار الدروس الخصوصية اللي بيحصل منها كل شهر أد كده على قلبه وبالتالي معاليه بيسهر لوقت متأخر جداً على ما بيعلم كشاكيل الولاد وعلى ما بيحضر امتحاناته الاسبوعية او الشهرية او حتى على ما بيفكر هيعمل ايه السنة الجاية ، ويا ترى الولاد اللي عنده هينجحوا مشواره التدريسي الخصوصي ، وهيبقا مشهور ولا هيفضل تحت بير السلم بقيت المشوار
يا إما إنه نواياه حسنة وينفع يكون مدرس ، النية موجوده من جواه ، انما مفتقد لحاجات ضرورية هي اللي بخلي المدرس يجبر الطالب اللي قدامه انه يحترمه وهي على سبيل المثال
مدرس عديم الشخصية ( ودي انا بنفسي والله عيشتها في كل المراحل التعليمية وقابلت كتير منهم )
ما عندوش موضوع اللباقة أو ترتيب الكلام ، تحس انه قاعد بيتكلم واللي بيفتكره بيقوله
متأخر في النطق أو عنده عاهه في العين او الشفايف أو الأذن أو الجسد عموماً ، دي ممكن تخلق حاجز بينه وبين الطفل اللي صعب يركز في اللي المدرس بيقوله من غير ما يفتكر الحاجة اللي بتقع عليها عينه اول ما بيشوف المدرس ده
والاخيره انه سليط اللسان وبيتطاول بأقبح الألفاظ علشا يثبت للأولاد انه سيطرة وان اللي هيطلع نفس في الحصة او في الفصل او في الدور لو كان مشرف
دي كانت مشكلة المدرسين بالظبط والله زي ما قولتلكم ، ويارت لو عندكم إضافة تزودوا بقية القراء بيها عشان كم الاستفاده يكون كبير
طيب خلونا بقا نتكلم عن حل مشكلة المدرس علشان نكون كده خلصنا الجزء ده ، وبعدها نتكلم على الجزئية التانية وهي ايه الغلطات اللي بتقع فيها وزارة التربية والتعليم علشان تتفادى المشاكل اللي بنسبة كبيرة دي ، وتقلل من حجمها على الأقل .
ان شاء الله نناقش حل مشكلة المدرس في المقالة القادمة ، تقبلوا مني وافر التحية
0 التعليقات:
إرسال تعليق