شارك نحو 2500 شخص في منطقة نائية بالجزائر في مسيرة لمطالبة قوات الامن بالمزيد من الجهد لحمايتهم من المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة الذين يستخدمون المنطقة معقلا لهم.
وسبب اظهار الغضب الشعبي على هذا النحو غير المألوف في الجزائر هو محاولة خطف فاشلة قبل اسبوع نفذها أفراد يشتبه انهم اعضاء في تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وقتل فيها رجل اعمال محلي.
وتحارب الجزائر المصدرة للطاقة منذ عقدين تمردا بلغ ذروته في التسعينات واودى بحياة ما يصل الى 200 الف شخص. وانحسر العنف في السنوات القليلة الماضية رغم استمرار الهجمات ونصب الكمائن.
نظم احتجاج الاثنين في بلدة فريحة التي يسكنها زهاء 24 الف نسمة وتبعد 130 كيلومترا شرقي العاصمة الجزائر. وتقع البلدة بمنطقة القبائل حيث دأب المتشددون على مهاجمة قوات الامن وخطف سكان محليين طلبا لفدى.
وكان الاحتجاج موجها بالاساس ضد الاسلاميين المتشددين الذين خطفوا على مدى سنوات عشرات من رجال الاعمال المحليين وكذلك ضد ما وصفه السكان بتراخي السلطات في التصدي لهم.
وقال بلعباس محفوظ رئيس المجلس الشعبي لولاية تيزي وزو "الغرض من هذه المسيرة هو التنديد بالخطف وبالارهابيين في المنطقة التي يغلب البربرعلى سكانها. نحن هنا لنقول لا للخطف ولا للارهاب ونحن نعجب لصمت السلطات على ما يحدث في منطقتنا".
وذكرت وسائل اعلام محلية ان مجموعة من المسلحين حاولوا خطف رجل الاعمال حند سليمانا يوم 14 نوفمبر تشرين الثاني. واضافت انه تعرض لاطلاق النار اثناء فراره وتوفي لاحقا متأثرا بجروحه.
واحتجز الخاطفون أيضا ابن عمه عمر سليمانا لكنهم اطلقوا سراحه يوم الاحد "21 نوفمبر".
ونقلت القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي بعض عملياتها جنوبا الى منطقة الصحراء في مواجهة ضغط قوات الامن
وسبب اظهار الغضب الشعبي على هذا النحو غير المألوف في الجزائر هو محاولة خطف فاشلة قبل اسبوع نفذها أفراد يشتبه انهم اعضاء في تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وقتل فيها رجل اعمال محلي.
وتحارب الجزائر المصدرة للطاقة منذ عقدين تمردا بلغ ذروته في التسعينات واودى بحياة ما يصل الى 200 الف شخص. وانحسر العنف في السنوات القليلة الماضية رغم استمرار الهجمات ونصب الكمائن.
نظم احتجاج الاثنين في بلدة فريحة التي يسكنها زهاء 24 الف نسمة وتبعد 130 كيلومترا شرقي العاصمة الجزائر. وتقع البلدة بمنطقة القبائل حيث دأب المتشددون على مهاجمة قوات الامن وخطف سكان محليين طلبا لفدى.
وكان الاحتجاج موجها بالاساس ضد الاسلاميين المتشددين الذين خطفوا على مدى سنوات عشرات من رجال الاعمال المحليين وكذلك ضد ما وصفه السكان بتراخي السلطات في التصدي لهم.
وقال بلعباس محفوظ رئيس المجلس الشعبي لولاية تيزي وزو "الغرض من هذه المسيرة هو التنديد بالخطف وبالارهابيين في المنطقة التي يغلب البربرعلى سكانها. نحن هنا لنقول لا للخطف ولا للارهاب ونحن نعجب لصمت السلطات على ما يحدث في منطقتنا".
وذكرت وسائل اعلام محلية ان مجموعة من المسلحين حاولوا خطف رجل الاعمال حند سليمانا يوم 14 نوفمبر تشرين الثاني. واضافت انه تعرض لاطلاق النار اثناء فراره وتوفي لاحقا متأثرا بجروحه.
واحتجز الخاطفون أيضا ابن عمه عمر سليمانا لكنهم اطلقوا سراحه يوم الاحد "21 نوفمبر".
ونقلت القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي بعض عملياتها جنوبا الى منطقة الصحراء في مواجهة ضغط قوات الامن
0 التعليقات:
إرسال تعليق