عندما يشعر شخص بدنو أجله، فإنه يحس في الواقع بعدد من الأعراض الاستثنائية مثل توهم رؤية خيالات ورؤى، والاحساس بأن روحه تخرج من جسمه، ومشاهدة ضوء في نهاية نفق مظلم. وقد تبين أن هذه المشاعر ترتبط بارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الدم، وأيضا في هواء الزفير. هذه هي خلاصة نتائج دراسة أجريت في جامعة مريبور في سلوفينيا، وشملت 52 مريضا كانوا قد تعرضوا لتوقف القلب. وشعر عشرة منهم بأنهم على وشك الموت، وظهرت نسبة مرتفعة لثاني أكسيد الكربون في دمهم وفي هواء الزفير لديهم. تؤثر زيادة هذا الغاز على التوازن الحامضي – القاعدي في الدماغ، مما يسبب رؤى وهمية لدى المصاب.
وعندما يستخدم بعض الأطباء ثاني أكسيد الكربون كوسيلة علاجية للأمراض النفسية، فإنه يتسبب في أعراض مشابهة لأعراض الشعور بدنو الأجل. ويجدر بالذكر أن هذه التجربة التي يمر بها هؤلاء الأشخاص ليس لها علاقة على ما يبدو، بسن المريض أو جنسه أو ثقافته أو اعتقاده الديني.
وعندما يستخدم بعض الأطباء ثاني أكسيد الكربون كوسيلة علاجية للأمراض النفسية، فإنه يتسبب في أعراض مشابهة لأعراض الشعور بدنو الأجل. ويجدر بالذكر أن هذه التجربة التي يمر بها هؤلاء الأشخاص ليس لها علاقة على ما يبدو، بسن المريض أو جنسه أو ثقافته أو اعتقاده الديني.
0 التعليقات:
إرسال تعليق