بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد عليه افضل الصلوات وأتم التسليم
أما بعد ، أنقل لكم تحياتي جميعاً وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في احترام عقولكم ومذاهبكم المعتدله التي لا تنتمي الا لتراب بلدنا الحبيب مصر
التعريف بالمدونة :هي مدونة من ضمن عدة مدونات تهتم في المقام الأول بالمقالات الهادفة التي تسعى دائماً وأبداً إلى الرقي بفكر المواطن العربي من وإلى أفضل النتائج التي قد يصل اليها وعيه .
تشابهت الأهداف في مدونات كثيرة ولكن اختلفت طرق التقديم من مدونة إلى أخرى وبناء على هذا قررت إدارة مدونة الباكي التعامل مع زوار مدونتنا الكرام بشكل ناضج في نقل لوحات المعرفة المندمجة بالمصداقية مع احترام عقل القاريء
ولعل أهم ما يميزنا نحن عن بقية الأقران هو أننا نأخذ أمر التدوين على عاتقنا وعلى محمل الجد لا العبث والتجارب التي تحمل بين طياتها مضيعة الوقت وضياع الجهد ، لا ننكر مطلقاً أن لعدة أشخاص الفضل في خروج وبزوغ شمس مدونتنا الى عالم التدوين .
فعلى سبيل المثال قدم لنا الأخ الفاضل مدير مدونة ذؤيب تصميماً روعة الروعة وعملنا على التعديل في أشياء قلائل ولكن هذا لا يمنع فضله الكبير في حصولنا على نسخة سهلة وبسيطة وليس بها الكثير من التعقيدات التي تحجب حب التدوين لدى مدونيه .
كانت تلك البداية منذ عدة أشهر في أحد المقاهي حينما حدثني صديق عزيز لي أن موهبة الكتابة التي أمتلكها أنا ومن معي إذا كان لها نصيب في الوصول الى عدد كبير من الزوار والرواد في مجال المقالات بشتى أنواعها ، قد يشكل ذلك فرقاً كبيراً في مستوى كل منا ، وبالفعل أخذت كلامه وشاورت أقراني في هذه المسألة وكان الإتفاق الحميد على البدء مباشرة وتواً .
وقد استفدت من محاكاتي مقالات لها عمر الدهر بأكمله ولكنها تصلح حتى القرن المليون ، إذا أن الفكرة في تناول أي مقال سواء كان بشكل ساخر أو بشكل عقلاني أو بشتى الأشكال ، فإن ذلك لا يهم أبداً ولكن المهم ، هو أن تلك الكتابات وتلك الأقلام منها مَن لم يعد متواجد منه في مستوى معين كأمثال محمد حسنين هيكل ، ناهيك عن لذة عند قراءة أي موضوع أو مقال أو تعليق تلمسه بأعماقك وتشعر بكم هائل من التواصل الوجداني والفكري معك من اعماقك .
أتمنى من الله عز وجل أن تجدوا ما تبحثون عنه فيمدونتي المتواضعة وعلى أمل أن نتواصل سوياً من أجل الرقي بمستوى المدونة والحصول على اكبر قدر ممكن من احترام الزوار للمدونة .
تقبلوا فائق احترامي لحضراتكم
رئيس التحرير : نهر الخلود الباكي
0 التعليقات:
إرسال تعليق