كلمة للشعب المصري و الشعب الجزائري
بين الشعبين العديد من المواقف الرائعة و التي تدل على الحب و الأخوة
فلا تخلو الكورة تشعل نار الفتنة بين الأشقاء
لنتحد جميعا و نعطي كرت أحمر للعنف
إلى تهدئة الأوضاع و إطفاء نار الفتنة بين الشعبين
فأخوة الإسلام تجمعنا و أصل العروبة يتغلغل في عروقنا
فديننا الإسلامي هو دين الأخلاق و الأخوة و التعاون و التسامح و المحبة
و ليس دين التعصب و الظلم و الكراهية
و قد قال تعالى: و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان
و قال أيضا : إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم و أتقوا الله لعكم ترحمون
و قال أيضا في محكم تنزيله : و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم
فالإعلام و للأسف هو من أكبر أسباب توقيد الفتنة و نحن للأسف تأثرنا به ونسينا
قوله تعالي:اذا جاءكم فاسق بنبئ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة
و لنتمثل لأمر ربنا سبحانه و تعالى علينا أن لا نصدق كل ما نسمع من دعايات و أكاذيب ملفقة و ...
فرابطة أخوة الجزائريين و المصريين و كل الشعوب المسلمة العربية و الغير عربية هي رابطة الإسلام أقوى رابطة في الوجود
و لا يمكن لجلد منفوخ ينط هنا و هناك أن يؤثر على هذه الرابطة المتينة المدعمة بمحبة رب الأكوان
و لا ننس بأن بداية نفكك هذه الرابطة لا يؤدي لا لمصلحة المصريين و لا لمصلحة الجزائرين و لا لمنفعة و خدمة أي بلد مسلم
إنما بالعكس فهو سيخدم مصالح أعداء الإسلام و سيكون نصرًا لهم على حسابنا
أما بخصوص أسباب الشرخ بين الشعبين فحتى و لو كان كل ما قيل و سمعنا حدث فعلا من اساءات و قذف بالحجارة و اهانات و سوء ضيافة و ...
من طرف الشعبين فالمتسببون في هذه الأحداث هم فئة قليلة مهما كان عددها لا تمثل كل الشعبين و قد تكون هذه الأفعال نتيجة مدبرات أعداء الاسلام
فمهما حصل يبقى الشعبين المصري و الجزائري كالجسد الواحد إذا تداعى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى
فما يحدث بين المسلمين من فتن طائفية في مختلف بقاع الأرض هذه السنوات هو من جراء ابتعادنا ن ديننا الحنيف الذي لا يفضل بين الناس من عربي و لا عجمي و لا أبيض و لا أسود إلا بالتقوى
فالجزائر لا تنكر فضل مصر عليها من دعمها لها أثناء الحرب التحريرية
و كذلك مصر لا تنكر فضل الجزائر لها من دعمها لها في مختلف حروبها
و كذلك مصر لا تنكر فضل الجزائر لها من دعمها لها في مختلف حروبها
ففي مسك الختام ندعوا كل من الشعبين الجزائري و المصري لتهدئة الأوضاع و المصالحة و العفو عن الأخطاء لوجه الله
و لنتحد و نتعاون لصد أعداء الله و نصر أمتنا الإسلامية
و لنتحد و نتعاون لصد أعداء الله و نصر أمتنا الإسلامية
0 التعليقات:
إرسال تعليق