Advertisement

حرب الدعاة وملحمة لمن الجماهيرية القصوى













دعاة الإسلام اليوم قمة في الدهشة والاستغراب


لقد لاحظتم بأنفسكم في تلك الآونة الأخيرة وبالأخص منذ ظهور عصر القنوات الفضائية الاسلامية ذلك الانفتاح الرهيب والمخزي بكل الأشكال وبكافة السبل

ما الداعي الى ظهور داعية اسلامي على القنوات الفضائية وسب ولعن وقذف باقي الدعاة على سبيل أنه منتمي الى تيار او حزب او جماعه وهناك من يؤيده في ذلك بل وتصل درجة التعاطف باتصال تليفوني وتعليق داعي الى الحسرة والندامة متمنياً أن يأخذ الله ذلك الشخص أخذ العزيز المقتدر
ناهيك عن التكفير الذي أصبح في يد البشر وليته في الأيدي الامينة بل بالعكس ، وصلت بهم الدرجة الى تكفير شيخ الأزهر وآخر يُكفر الداعية عمرو خالد وآخر يحتج على سماحة خالد الجندي في أوامر الإسلام وكلما سألت أحدهم : ما الداعي الى ذلك أخيس الكريم وجدته يردد لك جملة

أصل الدين مش لعبة !!!!!!

ولما هو مش لعبة يا سيدي ولما هو له كيانه الخاص
أولست بذلك من اللاعبين به والمتآمرين ضده

سواء كانت الطائفة أو الجماعة إخوان مسلمين أو سلف أو أنصار سنة أو صوفية أو ,,,,,
لابد لنا من وقفة كي نتيح للدين مجال أن يتحدث عن نفسه

ولا هو ماتش كوره وكل واحد بيدور على جمهور أكتر ، هذا هو حال تلك القنوات فما الداعي لظهور قناة الناس بهؤلاء الدعاة الكبار ؟
لأنهم أصحاب شعبية والشعبية يعني مكسب والمكسب يعني حبيبي وابن حبيبي

طيب لو تصادف ان الصوفية هم الأكثر شعبية من السلف ، هل يتبدل حال القناة وتغير من فكرها ونشاطها ولا لاء ؟
بالطبع ومن غير تفكير صاحب تلك القناة سوف يسعى للكسب من وراءهم وليس من وراء القلة !


وتجد داعية مشهور ويقول لداعية آخر بقناة أخرى : لاء ، ما يصحش ، اتكلم في اللي تعرفه وسيب لنا احنا اللي ما تعرفهوش ، ما تجيش تقول خدعوك فقالوا ، لأنك ما انتش فاهم معناها

وتجد داعية آخر مشهور أيضاً يرد على شيخ آخر ويقول له : عندك كلام تعالى اقعد معايا وانا اعرفك ايه الصح من الغلط ، يا اللي بتدعي انك فاهم انت ما انتش فاهم !

ولكنه لن يغادر كرسيه في تلك القناة ويذهب له حقاً ولماذا ؟ لأن اللي خرج من داره : اتقل مقداره ولله الأمر من قبل ومن بعد

وأسماي البرامج التي يقدمونها كلهم بلا استثناء مغرية للمشاهدة والسؤال الدائم : الراجل ده هيتكلم عن ايه ؟

رأيت أحدهم قد بنى قصراً وشيده بنياناً أكثر من رائع
ورأيت آخر يتزوج ويطلق ويتزوج ويتزوج وعند وصول العدد اربعة ازواج يطلق ويتزوج مرة اخرى
ورأيت مظاهر متخلفة في كل جماعة وانما الظاهر ليس كالباطن

رحم الله دعاة كانوا يقبحون من أنفسهم وماتوا على المنابر وهم لا يملكون قوت يومهم
رحم الله دعاة لم يعرفوا للتليفزيون سبيل
رحم الله دعاة دعوا من أجل الإسلام وماتوا من أجل الإسلام

الإسلام هو دين الله ، لا بجماعة ولا بشفاعة

وإنا لله وإنا إليه راجعون

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More